ارتفاع السكر في الدم من أكثر العوامل التي تؤثر على صحة الكلى بشكل مباشر، حيث يُعد اعتلال الكلى السكري من أخطر المضاعفات طويلة المدى لمرض السكري. ومع إهمال التحكم في مستويات الجلوكوز، تتعرض الكلى للإجهاد التدريجي مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
لكن الخبر الجيد أن الوقاية ممكنة، فالمتابعة الدورية، وضبط ضغط الدم والسكر، والالتزام بالعلاج، كلها خطوات أساسية لحماية الكلى. في هذا المقال على صحتي24 نجيب عن أهم الأسئلة التي تدور في ذهن مرضى السكري حول تأثير ارتفاع السكر على وظائف الكلى وكيفية الوقاية.
❓ 1- كيف يؤثر ارتفاع السكر على وظائف الكلى؟
ارتفاع السكر المزمن يسبب تلفًا تدريجيًا في مرشحات الكلى (الغلو ميرولات) ويؤدي لتسرب البروتين في البول وتراجع في قدرة الكلى على الترشيح.
عندما تبقى مستويات الجلوكوز مرتفعة لفترات طويلة تحدث سلسلة من التغيرات: زيادة تدفق الدم والافراط في الترشيح (hyperfiltration) داخل الغلوميرول، تضخّم الخلايا، سماكة غشاء الأساس، واختلال وظائف الخلايا المساندة (podocytes). هذه التغيرات تؤدي لتكوّن ألياف وندبات (تليف) داخل الكلى وبالتالي تقليل معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR) وظهور الألبومين في البول.
🔢 تأثيرات ارتفاع السكر على الكلى:
- 🧬 فرط الترشيح في المراحل المبكرة مما يضغط على الكلى.
- 💧 تسرّب البروتين (الألبومين) في البول كأول علامة قابلة للقياس.
- 🩺 انخفاض تدريجي في eGFR مع تقدم المرض.
- ⚡ تفاقم ارتفاع ضغط الدم الذي يسرّع التلف الكلوي.
- 🔁 تكوّن تليف وكثافة للمصفوفة المسنجة يقلل وظائف الكلى بشكل دائم.
- 🆘 خطر الفشل الكلوي المزمن في حال عدم التحكم بالسكر والضغط.
💡الكشف المبكر عن الزلال في البول هو الخطوة الأولى لاكتشاف أثر ارتفاع السكر على الكلى قبل حدوث تلف دائم.
❓ 2- ما علامات اعتلال الكلى السكري المبكرة؟
أول علامة مبكرة عادةً هي وجود الألبومين (بروتين) بكميات طفيفة في البول (microalbuminuria) وغالبًا لا يشعر المريض بأي عرض واضح.
في بدايات اعتلال الكلى السكري يكون الضرر مقصورًا على الغشاء الترشيحي الداخلي، لذلك الأعراض السريرية قد تكون معدومة أو غير مميزة. الفحص المنتظم لـــنسبة الألبومين إلى الكرياتينين (ACR) في عينة بول عشوائية هو الطريقة العملية لاكتشاف المرض مبكرًا، كما توصي إرشادات المنظمات المتخصصة بعمل الفحوص دورياً لمرضى السكري.
🔹 أهم العلامات المبكرة:
- • 🌙 زيادة التبول ليلاً قد تكون من العلامات المبكرة غير النوعية.
- • 🧪 وجود بروتين/ألبومين في تحليل البول (ACR 30–300 mg/g = ميكروألبومينوريا).
- • 🦵 تورم خفيف في الكاحلين أو القدمين بسبب احتباس السوائل أحيانًا.
- • 😴 إرهاق مستمر أو شعور عام بالتعب قد يصاحب تدهور الوظائف.
- • 📉 انخفاض تدريجي في الطاقة أو الشهية لدى بعض المرضى مع تقدم المرض.
- • ⚠️ ارتفاع ضغط الدم المستمر أو ازدياد الحاجة لأدوية خافضة للضغط.
💡قد تمر الأعراض صامتة في البداية، لذلك لا يُعتمد على العلامات وحدها بل على الفحوص الدورية.
❓ 3- هل يمكن الشفاء من اعتلال الكلى السكري؟
الاعتلال الكلوي الناتج عن السكري نادرًا ما يُشفى تمامًا إذا كان هناك تندب وتليف، لكن يمكن إيقاف التدهور وإبطاؤه بشكل كبير خصوصًا إذا اكتُشف مبكرًا والتزم المريض بالعلاج.
🔬 «لا شفاء كامل»
عندما يتكوّن تليف في نسيج الكلى يصبح جزء من الضرر دائمًا لأن الخلايا الكلوية المتخصصة لا تتجدد بكفاءة كافية لإصلاح النسيج المتليف، لذلك الهدف الطبي عادةً هو منع التقدم وتقليل فقدان وظائف الكلى وليس الرجوع إلى الحالة الطبيعية دائمًا.
🩺 دور العلاجات الطبية:
الأدوية الحالية لا تُعيد النسيج المتليف، لكنها أثبتت فاعلية عالية في إبطاء سرعة التدهور وتقليل فقد البروتين في البول. من أهم هذه التدخلات: مثبطات نظام الرينين-أنجيوتنسين (ACEi/ARBs) للتحكم بالضغط وتقليل الزلال، ومثبطات SGLT2 التي أثبتت تقليل معدل انخفاض eGFR وتقليل حدوث المضاعفات الكلوية. تطبيق هذه الأدوية مبكرًا ومع ضبط مستوى السكر والضغط يُحسن النتائج على المدى الطويل.
🍎 دور نمط الحياة والمتابعة:
التحكم الجيد في مستوى السكر (HbA1c مناسب بحسب توجيهات الطبيب)، ضبط ضغط الدم، التقليل المعقول من الملح والدهون المشبعة، الحفاظ على وزن صحي، الإقلاع عن التدخين، ومراعاة الأدوية غير الآمنة للكلى كلها خطوات عملية تؤثر إيجابياً في إبطاء تقدم اعتلال الكلى السكري.
🔄 هل يحصل «تحسّن ملحوظ»؟:
في حالات الاكتشاف المبكر (ميكروألبومينوريا) ومع تدخل علاجي سريع قد يَظهر تحسّن في مستوى الألبومين أو ثبات الوظائف لسنوات، وهذا يُعتبر «تحكمًا ناجحًا» ولكنه لا يعني دائماً شفاء تام إن كان قد حصل تليف سابق. النتائج تختلف حسب مرحلة الاكتشاف والتزام المريض واستجابة الجسم للعلاج.
💡التحسن ممكن في المراحل المبكرة، لكن الوصول إلى مراحل متقدمة يجعل الهدف هو إبطاء المرض لا الشفاء الكامل.
❓ 4- كيف يحافظ مريض السكري على صحة الكلى؟
المفتاح هو ضبط مستوى السكر وضغط الدم وإجراء فحوص دورية (ACR وeGFR) مع اتباع نمط حياة صحي وتناول الأدوية الموصوفة.
الوقاية تبدأ بالسيطرة على السكري (الحفاظ على HbA1c ضمن الهدف الذي يحدده الطبيب) والتحكم بضغط الدم (الهدف عادة أقل من 130/80 أو كما يوجهك الطبيب)، لأن ارتفاع الضغط والسكري معًا يسرّعان تلف الكلى. الأدوية الحديثة مثل مثبطات SGLT2 أظهرت فعالية في حماية الكلى حتى لدى مرضى لديهم ضعف كلوي بسيط إلى متوسط. الفحص السنوي للألبومين في البول وقياس eGFR يساعدان في اكتشاف المرض مبكرًا.
🔢 خطوات عملية للحفاظ على الكلى:
- 🩺 المتابعة الدورية: فحص ACR وeGFR سنويًا أو أكثر إذا أوصى الطبيب.
- 🩸 ضبط سكر الدم: الالتزام بالدواء/الأنسولين، متابعة HbA1c بانتظام.
- 💊 الالتزام بأدوية حماية الكلى: ACE inhibitors/ARBs وSGLT2 عند الحاجة وتحت إشراف طبي.
- 🧂 تقليل الملح: لتخفيض احتباس السوائل وضغط الدم.
- ⚖️ الحفاظ على وزن صحي وممارسة نشاط بدني منتظم.
- 🚭 الإقلاع عن التدخين لأن التدخين يسرّع تدهور وظائف الكلى.
- 🩺 مراجعة الأدوية مع الطبيب (بعض المسكنات والمكملات قد تؤذي الكلى).
💡حتى التغييرات الصغيرة مثل تقليل الملح وشرب كمية ماء كافية يوميًا تصنع فارقًا في حماية الكلى.
❓ 5- هل السكر يسبب فشل كلوي؟
نعم السكري الممنهج وغير المسيطر عليه يعتبر من الأسباب الرئيسية للوصل إلى الفشل الكلوي المزمن (ESRD)، لكنه غالبًا نتيجة تراكُم تلف طويل الأمد وليس نتيجة لحظة واحدة.
تعرّض الكلى لسكر الدم المرتفع لسنوات يسبب تغيُّرات هيكلية ووظيفية (تليف، فرط ترشيح، تلف الشعيرات الدموية) تؤدي تدريجيًا إلى انخفاض eGFR وتراكم السموم في الجسم. الإحصاءات تشير أن نسبة كبيرة من حالات الفشل الكلوي المزمن تعود لمرض السكري، خاصة إذا ترافق مع ارتفاع ضغط الدم وسوء المتابعة. ومع ذلك، ليس كل مريض سكر يصل للفشل؛ التحكم الطبي والوقائي يقلل كثيرًا من الخطر.
🔢 علامات ومراحل انتقال مرض السكري إلى فشل كلوي:
- 🔸 الميكروألبومينوريا → علامة مبكرة.
- 🔸 انخفاض eGFR تدريجيًا مع فقدان تدريجي للوظيفة.
- 🔸 تفاقم ارتفاع ضغط الدم والورم ومضاعفات أخرى (فقر دم، اضطراب المعادن).
- 🔸 المرحلة النهائية (ESRD) تتطلب غسيل كلى أو زراعة كلية.
💡ليس كل مريض سكري يصل إلى الفشل الكلوي، فالمتابعة والعلاج يقللان الخطر بدرجة كبيرة.
❓ 6- هل أدوية السكر تؤثر على الكلى؟
بعض أدوية السكري تحمي الكلى (مثل SGLT2 وGLP-1 في حالات محددة)، وبعضها يحتاج تعديل جرعة أو تحذير إذا كانت وظائف الكلى منخفضة (مثل الميتفورمين عند eGFR منخفض جدًا).
الأدوية الحديثة (SGLT2 inhibitors مثل إمباجليفلوزين وداباجليفلوزين) أظهرت فوائد حماية كلوية مستقلة عن تأثيرها على سكر الدم، ولذلك تُستخدم الآن لخفض خطر تقدم CKD. بالمقابل، هناك أدوية قد تتطلب تعديلًا أو توقفًا عند انخفاض حاد في eGFR (مثال: الميتفورمين يجب مراجعته عند eGFR <30 ومراعاة إرشادات التباين عند الفحوصات). بعض الأدوية النادرة قد تملك آثارًا جانبية كالتسمم أو تراكُمات لذا يجب مراجعة الطبيب والصيدلي.
🔹 جدول عملي مبسّط:
- • SGLT2 inhibitors: حماية كلوية مثبتة، لكنها لها موانع واستدلالات (تابع طبيبك).
- • ACEi/ARBs: ليست أدوية سكر لكنها توصف للحماية الكلوية لدى مرضى السكري ضغطًا.
- • Metformin: آمنة لمعظم المرضى لكن تُراجع عند eGFR المنخفض ومواقف التعرض لوسائط تباينية.
- • • الأنسولين: لا يُقصَد به عادة إلحاق ضرر للكلى لكنه يحتاج تعديلًا في حالات القصور الكلوي لتفادي نقص السكر/تراكم الجرعات.
💡لا توقف دواءك بنفسك خوفًا على الكلى، بل استشر طبيبك لأنه قد يكون واقيًا وليس مضرًا.
❓ 7- هل الأنسولين يؤثر على الكلى؟
الأنسولين بحد ذاته ليس مسببًا لضرر الكلى، لكنه يتفاعل مع وظيفة الكلى من حيث التمثيل والتخلص ويتطلب تعديل الجرعات لدى القصور الكلوي لتجنب هبوط السكر الحاد.
🔬دور الكلى في الأنسولين:
الكلى تساهم في أيض وإزالة الأنسولين من الجسم؛ عندما تنخفض وظائف الكلى يقلّ التخلص من الأنسولين وتزداد مخاطر هبوط السكر إذا لم تُعدّل الجرعات. لذلك المريض الذي يعاني من CKD المتقدم يحتاج متابعة دقيقة لتعديل جرعات الأنسولين.
🩺هل يضر الأنسولين الكلى؟:
لا توجد أدلة موثوقة على أن الأنسولين يسبب تلفًا هيكليًا للكلى؛ على العكس، أنسولين مُدار بشكل صحيح يحسّن التحكم السكري ويقلل من خطر مضاعفات الكلى على المدى الطويل لأن ارتفاع السكر المستمر هو المسبب الفعلي للتلف.
⚖️مخاطر عملية:
خطران عمليان يجب الحذر منهما: 1) نقص السكر (Hypoglycemia) لأن الكلى المتدهورة تقلل من إزالة الأنسولين، و2) تعديل الجرعات مع تقدم المرض ووجود أدوية متداخلة. لذلك المتابعة مع الفريق الطبي مهمة.
💡الأنسولين لا يضر الكلى، لكن في حالات القصور الكلوي قد يلزم تعديل الجرعات لتفادي هبوط السكر.
❓ 8- هل التهاب الكلى (العدوى) يرفع السكر؟
نعم العدوى الكلوية الحادة (مثل التهاب الحويضة والكلية) يمكن أن ترفع مستوى السكر مؤقتًا نتيجة للإجهاد والالتهاب، وقد تسبب تفاقمًا لحالة المريض.
العدوى الجسمية تفرز هرمونات التوتر (كالكورتيزول والأدرينالين) والسيتوكينات الالتهابية التي تزيد مقاومة الأنسولين وتطلق الجلوكوز من الكبد، مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم. عند مرضى السكري، التهابات المسالك البولية أو التهابات الكلى قد تكون أكثر حدة وتؤدي إلى اضطراب كبير في التحكم السكري، وقد تتطلب إدخال المستشفى وتعديل جرعات الأنسولين أو الأدوية.
🔢 ماذا تفعل عند التهاب كلى وارتفاع سكر:
- 🩺 راجع الطبيب فورًا لتقييم الحالة ووصف المضاد الحيوي المناسب.
- 🩸 راقب سكر الدم بتكرر وكن مستعدًا لتعديل الجرعات تحت إشراف.
- 🚑 إذا صاحب العدوى حمى شديدة، ألم جانب، أو قيء، فتوجه للمستشفى فورًا.
- 🔄 تأكد من فحوص (CRP، زراعة بول، وظائف كلى) لتقييم شدّة العدوى وتأثيرها على الكلى.
💡أي عدوى عند مريض السكري قد ترفع السكر فجأة، لذلك من المهم التعامل مع الالتهاب بسرعة.
❓ 9- هل مريض السكر يتبرع بالكلى؟
القرار يعتمد على نوع السكري، مدى السيطرة، وجود مضاعفات (مثل اعتلال الكلى أو ارتفاع ضغط الدم)، وسياسات مراكز الزراعة بعض الحالات المقبولة وحالات أخرى مرفوضة.
بشكل تقليدي، الأشخاص المصابون بداء السكري (وخاصة إن كان لديهم اعتلال أو عوامل مخاطرة مثل HTN أو سمنة) كانوا مستبعدين كمتبرعين أحياء، لأنهم معرضون لمخاطر طويلة الأمد بعد فقدان كلية واحدة. لكن في السنوات الأخيرة بعض المراكز وفي دول معينة عدّلت سياساتها للسماح بمتبرعين من مرضى Type 2 الذين لديهم تحكم جيد جداً وخلو من مضاعفات، وتُقيّم كل حالة بشكل فردي بواسطة لجان تقييم المتبرعين. الإرشادات والمنظمات (مثل UNOS ومراكز الزراعة الكبرى) لا تزال صارمة في قبول مرضى مصابين بداء السكري كمتبرعين؛ لذلك الاستشارة المتخصصة مطلوبة.
⚖️ نقاط يجب معرفتها للمتبرع المحتمل المصاب بالسكري:
- • فحوص شاملة جداً للوظائف الكلوية، ضغط الدم، السكر، مضاعفات الطرفية.
- • توصية عامة: من الأفضل أن لا يتبرع من له تاريخ سكري طويل أو مضاعفات لأن فقدان كلية واحدة يزيد مخاطر الأذية المستقبلية.
- • بعض المراكز قد تقبل حالات مختارة من Type 2 well-controlled مع تقييم مخاطر وفوائد دقيق.
💡قبول المريض كمتبرع يعتمد على تقييم شامل، وغالبًا يرفض التبرع إذا كان هناك أي مؤشر لضرر كلوي.
❓ 10- ما العلاقة بين ضغط الدم واعتلال الكلى السكري؟
علاقة قوية ومباشرة ارتفاع ضغط الدم يسرّع تلف الكلى لدى مرضى السكري، والتحكم بضغط الدم أحد أهم طرق حماية الكلى وتقليل فقد البروتين.
ارتفاع ضغط الدم يزيد الضغط داخل الشعيرات الكلوية (intraglomerular pressure) ما يؤدي إلى فرط ترشيح ثم تلف تدريجي في الغلو ميرول. لذلك توجيهات إدارة CKD لدى مرضى السكري تضع أهداف ضغط دم صارمة وتوصي باستخدام أدوية تقلل الضغط داخل الكبيبة مثل ACE inhibitors أو ARBs لأنها تقلل فقد البروتين وتبطئ تقدم المرض. التحكم المزدوج (سكر + ضغط) يعطي أفضل نتائج في الحد من تقدم اعتلال الكلى.
🔹 نصائح عملية مرتبطة بالضغط:
- • استهداف ضغط مناسب كما يحدد الطبيب (غالبًا <130/80 للمصابين بمرض كلوي أو عوامل مخاطرة).
- • استخدام أدوية حماية الكلى تحت إشراف (ACEi/ARB) حتى لو كان ضغط الدم ضمن الحدود لكن يوجد بروتين في البول هذا قرار طبي يعتمد على كل حالة.
- • مراقبة الملح، الوزن، النشاط، ومتابعة الأعراض والفحوص الدورية.
💡ضبط ضغط الدم قد يكون بنفس أهمية ضبط السكر في حماية الكلى على المدى الطويل.
✨ الخاتمة:
إن اعتلال الكلى السكري من أخطر مضاعفات مرض السكري وأكثرها شيوعًا على المدى الطويل، لكنه ليس حتميًّا. فالفحص المبكر، وضبط مستويات السكر وضغط الدم، والالتزام بنمط حياة صحي، كلها خطوات فعالة يمكن أن تحمي الكلى وتؤخر تطور المرض. تذكّر أن الرعاية المستمرة مع طبيبك هي مفتاح الحفاظ على صحة الكلى وجودة حياتك.
إرسال تعليق